الصحف اليوم : قمة الاهلي تهتز .. ودكته تتمرد ... والمرتدات سلاح الزمالك امام انبي
المصدر : صحف مصرية
اعداد : باسل نوفل
اعزائى زوار موقع 140 سبورت نقدم لكم تقرير الصحافة اليوم الخاص بأهم ما قامت بنشره الصحف المصرية اليومية على صفاحتها الرياضيه ليوم الثانى من مارس لعام 2009 :
الاهرام :
رمزي صالح ينقذ حامل اللقب من هزيمة ثقيلة
الأهلي يعود من الصعيد بنقطة غير مستحقة أمام بترول أسيوط
الحارس رمزي صالح كان نجم المباراة الأول بدون منازع فلو كان هناك حظ لبترول أسيوط لكان من الممكن أن تنتهي المباراة بفوز تاريخي لأبناء الصعيد لكن الأهلي عاد بنقطة غير مستحقة بعد أن انتهت المباراة بالتعادل(2 ـ2).
اللقاء شهد توترا واضحا من جانب الفريقين ولم يقدم حامل اللقب العرض المنتظر منه باللقاء الذي شهد طرد أحمد علي بالشوط الأول, سجل للأهلي فلافيو وأحمد حسن في الدقيقتين الـ21 و79 وسجل لبترول أسيوط صلاح عاشور وهنري اكيلي في الدقيقتين الـ45 و47( الشوط الأول) بتلك النتيجة أصبح رصيد الأهلي41 نقطة وبترول أسيوط25 نقطة.
الشوط الأول
أحداث هذا الشوط بدأت في الدقيقة الـ20 عندما سجل فلافيو هدف التقدم للأهلي من عرضية لمواطنه الانجولي جيلبرتو, هذا الهدف لم يكن صحيحا وكان لابد أن يحتسب الحكم الدولي محمد فاروق ضربة حرة مباشرة ضد أحمد السيد ووائل جمعه اللذين منعا محمود سمنة من اللحاق بالكرة قبل أن تصل لفلافيو فالأول ازاحه بقوة والثاني وهو جمعة أمسك به بوضوح, ومع هذا احتسب فاروق الهدف برغم ذلك كان بترول أسيوط في الدقائق الأولي هو الأفضل.
فاروق أدار اللقاء بتوتر شديد وجامل الأهلي بالبداية في أكثر من كرة, ولكنه اضطر ان يشهر البطاقات الصفراء عقب انذاره لسيد عبدالمغني وجاء علي ضوء ذلك طرد الظهير الايمن الناشئي للأهلي أحمد علي لحصوله علي الانذار الثاني ليكمل حامل اللقب المباراة بـ10 لاعبين خلال62 دقيقة.
النقص العددي بصفوف الأهلي لم يكن اضافة لبترول أسيوط الذي كان الأفضل من جميع الوجوه سواء بقي أو طرد أحمد علي حيث تلاعب بحامل اللقب, وسيطر تماما, ونجح في تحقيق التعادل عن طريق صلاح عاشور في الدقيقة الاخيرة, وتقدم في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق النيجيري هنري اكيلي.
المكسب الوحيد للأهلي هو الحارس الفلسطيني رمزي صلاح الذي أنقذ اكثر من هدف مؤكد حيث وقف الحظ بجانب الأهلي ولو لم يكن صالح موفقا لكان من الممكن ان ينتهي هذا الشوط بتقدم اصحاب الارض بـ3 أهداف علي الأقل, ونعود أيضا إلي النقص العددي فالأهلي ليست هي المرة الأولي الذي يصادف هذا الموقف ولكنه لم يلعب ولم يؤد ولم تظهر روح الفانلة الحمراء فهل غياب اللاعبين من الممكن ان يؤثر علي فريق في وزن وقدرة الأهلي.
واذا كان الحكم أخطأ ولكن يحسب له قراره الصحيح بعدم احتساب هدف لبترول أسيوط لان الكرة من ضربة حرة غير مباشرة.
الشوط الثاني
دفع جوزيه بإينو لعلاج الخلل في خط الوسط بعد أن دفع أيضا بالعجيزي لايجاد حلول خاصة بالجبهة اليمني, بترول أسيوط لعب بذكاء أمام حامل اللقب فهو لم يدافع للحفاظ علي تقدمه بل هاجم وبانتظام سواء من الأطراف أو العمق مع تحرك جيد لرأسي الحربة عاشور وهنري, الأهلي هاجم للبحث عن هدف التعادل وهاجم ايضا بترول أسيوط بشجاعة للاطمئنان علي تقدمه بهدف ثالث.
ويقف الحظ مع الأهلي من جديد ويتألق رمزي صالح وينقذ هدفا مؤكدا من تسديدة عاشور ويخرجها ركنية فهو المكسب الوحيد لحامل اللقب في ظل توهان الأهلي والحالة الغريبة للاعبيه والتألق الواضح لأصحاب الأرض من خلال التنظيم الجيد داخل الملعب سواء من الأطراف أو العمق ويلعب بهاء بري في الهجوم بدلا من هنري ويتلاعب بترول أسيوط بالأهلي الذي أصبح لاحول ولاقوة له داخل الملعب فالفارق في كل شيء كان واضحا بين الفريقين.
وقبل انتهاء اللقاء بـ11 دقيقة ينجح أحمد حسن من تحقيق هدف التعادل وبعدها سدد جيلبرتو وترتد الكرة من القائم الأيمن ليضيع هدفا مؤكدا ويضيق حامل اللقب بعد التعادل برغم النقص العددي ويبحث عن الهدف الثالث وهدف التقدم, وتتوتر الأعصاب بين اللاعبين في الدقائق الـ5 الأخيرة وتمر بسرعة لتنتهي المباراة بتعادل غير مستحق لحامل اللقب ويعود بنقطة ثمينة من الصعيد.
اليوم نهاية الموقعة21 للدوري.. فمن يخرج سالما غانما؟
الزمالك يواجه إنبي بمساندة أصحاب القلب الطيب..
والخوف من النيران الصديقة بالمدرجات
بتروجيت في مواجهة مع المصري..
وصراع أصدقاء المؤخرة بين الاتصالات والترسانة
تقام اليوم ثلاث مباريات في ختام الاسبوع الحادي والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, حيث يلتقي الزمالك مع انبي في السابعة والنصف باستاد القاهرة, وكل من بتروجيت مع المصري باستاد السويس, والمصرية للاتصالات مع الترسانة باستاد عثمان احمد عثمان بالجبل الاخضر في الخامسة والربع.
تدخل الاطراف الستة لمباريات اليوم بهدف تحقيق الفوز ولاشيء غيره, اذ ان اثنين منها وهما انبي وبتروجيت' يناوشان' الاهلي علي الصدارة من وقت لآخر ولو ان انبي هو الاقرب للصدارة, واثنان يقبعان في منطقة الوسط هما الزمالك والمصري وان كان الاخير اكثر شعورا بالامان, في حين ان هناك اثنين' مستقرين' في قاع الجدول هما الاتصالات والترسانة. فمن يخرج من الموقعة21 سالما غانما؟.
اكثر مباريات اليوم اهمية هي بطبيعة الحال مباراة الزمالك مع انبي, فكالعادة هناك حالة من الترقب لما ستسفر عنه هذه المواجهة, فجماهير الزمالك صاحبة' القلب الطيب' مازالت تنتظر فوز فريقها في اي مباراة. فعلي الرغم من انها لم تفرح منذ زمن بعيد فإنها تواصل مساندتها للاعبين' لعل وعسي'. وتتمني جماهير الزمالك ان يتذكر لاعبو الفريق انهم فازوا علي انبي في لقاء الدور الاول بنتيجة1/4, لعل هذا يكون دافعا لهم لتحقيق الفوز اليوم.
لكن هذه الاماني الطيبة تصطدم بظاهرة غريبة علي المدرجات البيضاء, فالفريق صار يعاني من النيران الصديقة التي تأتيه من' مدرج معين' يبدو أن شاغليه لهم اهداف اخري غير اهتمامهم بفوز فريقهم, فاصبح للاعبين هم آخر غير هم اللعب والتغلب علي المنافس, فهل يلتفت اللاعبون لارض الملعب بدلا من الانشغال غير المجدي بالمدرجات, أم ينتصر من لهم اغراض في تشتيت انتباه اللاعبين مرة اخري؟
الزمالك الذي يحتل المركز التاسع برصيد24 نقطة ليس امامه الا ان يفوز بعد سلسلة طويلة من الاخفاقات ما بين تعادلات وهزائم متتالية. لكن هل تحقيق الفوز اليوم علي انبي بمثل سهولة الفوز الذي حققه في لقاء الدور الأول ؟ الاجابة هي بالقطع لا.. فأنبي يبدو احسن حالا بكثير من الزمالك
بعد ان صار قريبا اكثر من اي وقت مضي من المنافسة علي قمة الدوري, ولديه الدافع القوي الذي يجعل لاعبيه يقاتلون اليوم لانتزاع النقاط الثلاث لانها سترفع رصيده إلي39 نقطة, وستمكنه من تضييق الخناق علي الاهلي. وفي الوقت نفسه فان انبي ينتظر اي تعثر من بتروجيت لإزاحته من طريقه, وسيكون هناك' صراع عن بعد' بينه وبين بتروجيت علي المركز الثاني, وبالتالي فإنه لا مجال للخطأ في اي مباراة.
وعلي الرغم من ان كل خط من خطوط الزمالك يحتاج الي علاج سريع لأوجه القصور به, الا انه سيكون علي دي كاستال المدير الفني للزمالك- الذي دخل مرحلة' تجديد الثقة' التي تسبق عادة مرحلة' ركوب الطائرة', والدكتور محمود سعد معاونه او' شريكه' في الادارة الفنية للفريق- ايجاد حلول غير تقليدية وسريعة لاكبر ازمة تواجه الفريق حاليا وهي ازمة الدفاع
فكوارث الدفاع صارت تكلف الفريق غاليا, لدرجة ان اي كرة ولو حتي ضالة صارت تشكل خطرا علي مرمي عبد الواحد السيد.
سرعة علاج مشكلة الدفاع صارت اولوية لدي الجهاز الفني لانه سيتعين علي هاني سعيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي التعامل مع الثنائي الخطير ديفونيه واحمد رءوف, كما سيكون علي الجهاز الفني ان يجد وسيلة لايقاف انطلاقات احمد المحمدي في الجبهة اليسري لانبي, وقد يجد ضالته في صبري رحيل لكن مشكلته هي قلة خبرته, لذلك قد يلجأ للحل التقليدي المتمثل في محمد ابو العلا.
وعلي استاد السويس سيحاول بتروجيت صاحب المركز الرابع برصيد36 نقطة, استغلال ارضه وجماهيره من اجل الفوز علي المصري والخروج من حالة عدم الاتزان التي اصابت الفريق المباراة السابقة امام المقاولون العرب. لكن مهمة بتروجيت ستكون صعبة, فبالاضافة لصراعه عن بعد علي المركز الثاني
فان الفريق سيكون مطالبا بمواجهة فريق جيد ومنظم مثل المصري صاحب المركز السابع برصيد26 نقطة, والذي سيستفيد من عودة أكوتي ومحمد حافظ لصفوفه. لكن في المقابل سيعاني المصري من بعض الغيابات, حيث مازال الجهاز الطبي يحاول تجهيز كل من محمد الحديدي وبمبونج واحمد جلال وحسام عبد المنعم.
فهل تشهد المباراة بداية حالة التراجع الكبير التي اصابت الفريق الموسم الماضي, أم ان هذا الموسم سيكون مختلفا؟.
وفي الجبل الاخضر, ستدور معركة من نوعية مختلفة بين' أصدقاء المؤخرة', الاتصالات والترسانة, فالترسانة في المركز الاخير والاتصالات في المركز قبل الاخير. واللقاء لا يحتاج لكلام كثير, فكلا الفريقين غريق يحتاج لمن ينقذه, لذلك فهو لقاء عنوانه الوحيد' من يأخذ بيد من الي دوامة النسيان'؟.
الاتحاد يقتنص3 نقاط من حرس الحدود
اقتنص الاتحاد السكندري3 نقاط من حرس الحدود بالفوز1/ صفر في المباراة التي أقيمت بينهما أمس بالاسكندرية ضمن مباريات الاسبوع رقم21, وبذلك رفع الاتحاد رصيده إلي30 نقطة, في حين تجمد رصيد الحرس عند رصيد23 نقطة.
ونجح الاتحاد في تحقيق الفوز عن طريق لاعبه محمد جدو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول
في حين لم يوفق حرس الحدود في تحقيق التعادل رغم الفرص الكثيرة الضائعة من مهاجميه لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد الذي يسير بشكل جيد في الدور الثاني.
.. وتعادل سلبي بين غزل المحلة وطلائع الجيش
وفي المحلة انتهي لقاء غزل المحلة مع طلائع الجيش بالتعادل السلبي بين الفريقين ليستفيد كل منهما بنقطة رفعت رصيد الغزل إلي25 نقطة والطلائع إلي26 نقطة
وذلك بعد شوطين هادئين في الأداء والاعتماد علي التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة التي لم تفيد أي منهما في احراز هدف.