علمت «القبس» ان ثلاثي الزمالك (جمال حمزة ومحمد عبدالله واحمد غانم سلطان) يفكرون في خوض تجربة الاحتراف الاوروبي بعد سياسة التجاهل التي يتعرض لها النجوم الثلاثة من قبل السويسري ميشيل دي كاستال، حتى انهم اتخذوا القرار النهائي بشأن الرحيل.
تقدم الثنائي جمال حمزة ومحمد عبدالله بطلب التماس الى مجلس الادارة برئاسة الدكتور محمد عامر من اجل الموافقة لهما على الرحيل بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد الرفض المستمر من دون اي مبرر من قبل المجلس بشأن السماح لهما بخوض تلك التجربة رغم العروض التي انهالت على نجوم القلعة البيضاء في الفترة الاخيرة.
دفعت سياسة الرفض غير المبرر النجمين حمزة وعبدالله الى المطالبة بعقد جلسة مع رئيس النادي للتعرف منه على الاسباب الحقيقة وراء رفض تلك العروض في الوقت الذي يفكر فيه احمد غانم سلطان في تكرار سيناريو الاحتراف.
وشعر اللاعبون الثلاثة بان ايمن عبدالعزيز وعودته للاحتراف في تركيا أراحت ذهنه من المشاكل والازمات اليومية التي يمر بها الزمالك، ومن ثم فانه لا بديل لهم سوى تلك التجربة للابتعاد عن المشاكل.
وفجَّر جمال حمزة مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعلن للمقربين منه ان لن يقوم بتوثيق العقد الذي قام بتوقيعه مع محمود سعد، المدرب العام، الا في حالة واحدة وهي الموافقة على خوضه للاحتراف في نادي فاسلوندا السويدي في الموسم المقبل، خصوصا بعد اجتيازه الاختبارات الطبية.
وعلمت «القبس» ان من اسباب رغبة حمزة في الجلوس مع مجلس الادارة هو محاولة ارغامهم والضغط عليهم بالموافقة على السماح له بالاحتراف في الدوري السويدي، وكذلك الموافقة على المقابل المالي المعروض، الذي تقدر قيمته بــ50 الف يورو.
وربط حمزة بين توثيق العقد والموافقة على خوض تجربة الاحتراف، وانه لن يقوم بالذهاب الى الشهر العقاري لتوثيق العقد الا في حالة السماح له بالاحتراف في السويد على سبيل الاعارة.
على الجانب الآخر، رفع محمد عبدالله راية التحدي بسبب سياسة التجاهل التي يتعرض لها مع ناديه خلال الفترة الماضية، خصوصا ان السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني للفريق، دائما يتخذ موقفا عدائيا ضده، على الرغم من اجتهاده في التدريبات.
وما زاد من غضب اللاعب هو ان مجلس الادارة رفض العرض البولندي الذي تلقاه عن طريق نادي فيسلا كراكوف البولندي، خصوصا ان الادارة لم تعلن اسبابا مقنعة لرفض العرض، ومن ثم فإنه يعتزم خوض تجربة الاحتراف من جديد في نهاية الموسم إذا استمر التجاهل الفني والاداري له.
وهو الامر نفسه بالنسبة لاحمد غانم، الظهير الايمن، الذي يبحث عن عرض خارجي، خصوصا ان عقده ينتهي في يناير ولم يفاتحه احد في التجديد ويجد تجاهلا تاما من المدير الفني.